تعرفوا على الطفل اليهودي الذي أسلم على يده اكثر من 6000 يهودي.. هل تعلم ما هو السبب؟!

تعرفوا على الطفل اليهودي الذي أسلم على يده اكثر من 6000 يهودي.. هل تعلم ما هو السبب؟!




loading...

منذ حوالي نصف قرن كان شيخ قدير طيب الخلق بشوش الوجه، يدعي "إبراهيم" من أصول تركية يعيش في فرنسا ويعمل في دكان للمواد الغذائية في إحدى العمارات، وبهذه العمارة شقة تسكنها عائلة يهودية، وكان لهذه العائلة طفل اسمه "جاد" عمره 7 سنوات، وكان يأتي يوميا إلى دكان الشيخ إبراهيم ويشتري حاجيات عائلته، وفي كل مرة يشتري فيها شيئا يسرق قطعة من الشكولاتة والشيخ إبراهيم يعلم بذلك ويتغاضى عنه.

وفي يوم من الأيام اشترى جاد من الشيخ وغادر الدكان ونسي أن يسرق الشكولاتة، كما العادة دائما، فنداه الشيخ قال جاد نعم، ثم قال له ارجع فرجع جاد وقال له الشيخ لقد نسيت الشكولاتة؟؟؟

 قال جاد     : ماذا؟
 قال الشيخ  : القطعة التي تأخذها كل يوم وهو يبتسم.
 خاف الطفل حين أخبره الشيخ أنه يعلم بكل مرة يسرق فيه الشكولاتة، وسأله: ما الذي ستفعل بي  هل ستبلغ الشرطة عني أم ستخبر أهلي.
 قال الشيخ وهو يضحك، لا لن أفعل بك أي شيء فقط عندي شرط واحد.
 قال جاد    : ما هو
 قال الشيخ : عدني ألا تسرق مرة أخرى مني ولا أحد غيري وسأسامحك.
 قال جاد    : أنا أعاهدك بأن لا أسرق مرة أخرى.
 قال الشيخ : اذهب لقد سامحتك ولك مني كل يوم قطعة من الشكولاتة ذاتها من دون أن تسرقها   أنا سأعطيها لك بنفسي.

فرح جاد بأن الشيخ سامحه، وبدأ يتبادل معه الحديث في كل مرة يأتي فيها ليشتري من عنده ويمازحه قليلا، حتى مرت أيام وتعلق جاد بالشيخ إبراهيم إلى أن صار شابا يافعا. كان جاد كلما وقع في مشكل من مشاكل الحياة يلجأ إلى الشيخ ويجلس إليه ويشتكي له، راجيا منه أن يساعده، كان الشيخ كلما يجلس إلى جاد يفتح صندوق ويخرج منه كتاب لا يعلم عنه جاد شيئا، ويقرأ الشيخ صفحتين منه ويشرحهما له يكون جاد قد لقي حلا لمشكلته، استغرب جاد وسأل في سره ما سر هذا الكتاب الذي كلما قرأت علي صفحتين منه حلت مشكلتي؟؟

وهكذا بقي جاد لأعوام كاملة كلما اشتدت كربته واستعصت عليه حل مشاكله، يقصد الشيخ إبراهيم ليحل المشكلة من ذاك الكتاب، حتي غاب الشيخ عن الدكان لفترة ليست بالقصيرة، سأل عنه جاد وعلم أنه طريح الفراش،ولم تمر سوى أيام قليلة حتى توفي الشيخ إبراهيم، لكنه قبل أن يموت أوصى أولاده أن يعطوا ذلك الصندوق دون أن يفتحوه هدية منه إلى جاد.

في يوم الجنازة جاء جاد حزين وكئيب الوجه وهو يعزي أولاد الشيخ، قال له أحدهم خد هذا الصندوق إنه هدية من أبي أوصى بها لك قبل أن يموت. فرح جاد لأنه علم بأن داخل الصندوق هناك كتاب فيه حل لجميع المشكلات.

وفي يوم من الأيام وقع جاد في مشكلة كبيرة بعد وفاة الشيخ الذي كان يقصده في مثل هذه المواقف، فحمل ذاك الكتاب وذهب إلى شاب يعرفه يتقن اللغة العربية والفرنسية، وطلب منه أن يقرأ صفحتين وأن يترجمها له من هذا الكتاب، ففعل الشاب ما طلب منه جاد وشرح ما ترجمه له في الصفحتين، حتى أدرك جاد حلا لمشكلته، وقال سائلا الشاب: ما هذا الكتاب أهو سحر؟؟ ضحك الشاب وقال: لا هذا الكتاب هو القرآن الكريم إنه كلام الله أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.

قال جاد    : أهذا كتاب المسلمين..؟؟ رد الشاب، نعم.
قال جاد    : وكيف أصبح مسلما..؟؟؟
قال الشاب : عليك أن تنطق بالشهادتين...

فنطقها جاد وأعلن إسلامه وأخذ يتعلم الإسلام حتى صار من كبار علماء الإسلام في أوربا، وفي بضع سنوات أسلم على يده حوالي 6000 شخص من أوربا قبل أن يسافر إلى إفريقيا لنشر الدعوة هناك بعد أن غير اسمه من جاد إلى جاد الله القرآني، وفي سنة 2003 توفي جاد الله تاركا وراءه الملايين من أسلمت على فضله في إفريقيا، وترك لنا آلاف الدروس والعبر والموعظة.
الدعوة إلى الله من أعظم الفضائل لكن بالأسلوب الحسن وبالموعظة.

وفي الأخير ضع بصبتك في الخانة التعتليق ولاتنســـــــــــــــــــى المشاركة القصة مـــع أصدقائك ... وشكرااااا




loading...

تعليقات

  1. قصة جاد الطفل اليهودي رائعة ومؤثرة جدا وفبها الكثير من العبر والموعظة تستحق القراءة والتأمل

    ردحذف

إرسال تعليق